(يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذى خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون) البقرة21
نداء ودعوه ربانيه لكل الانسانيه أن تفكر فى نشأتها وحقيقه أمرها
والمصير الذى تنتهى اليه فالاسلام دين للناس كافة فيا كل بنى أدم
التزموا منهاج ربكم وحققوا العبودية فى نفوسكم انها عبودية العز والاعتزاز
فالخضوع لربكم عزلكم وقد أسس سبحانه وتعالى هذا الآمر على حقيقة
(الذى خلقكم والذين من قبلكم) فالله (خالق كل شئ) وقد بين وجوب الطاعه
مؤسس على أنه الخالق(ألا له الخلق والآمر) والغاية المتحققه(لعلكم تتقون)
فان تحقيق العبودية تجعل العبد من أهل التقوى الذين يبذلون كل
جهدهم فى سبيل التمكين لدين الله فى الآرض
اللهم اغفر ذنوبنا
كان النبى صلى الله عليه وسلم أن تهيأ النفوس للتزود من فضله لذا كان يقول
(اللهم بارك لنا فى رجب وشعبان وبلغنا رمضان)
كيف لنا ونحن نقرأ حديث البخارى عن أبى هريره رضى الله عنه أن النبى قال
(من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )
أنها أمنيه كل مسلم ومسلمة يؤمن بالله واليوم الآخر ونحن فى أول رمضان علينا
أن نبذل الجهد للوصول الى هذه النتيجه العظيمه
فلسطين قضية أمتنا
لا عهد لليهود فقد قال تعالى
(أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون)
فلا تصدقوا ما يقال عن معاهدات معهم