اليوم نقدم لكم سيرة شهيد قائد استشهد في معركة الفرقان بغزة ففي معركة الفرقان الأخير برزت بطولات كبيرة وكثيرة لأبناء كتائب القسام قهروا فيها جيشا يقول عن نفسه انه جيش لا يقهر ويقول عنه خبراء الدول الغريبة هو رابع أقوى جيش في العالم .حقق هذا الإنجاز فرسان مغاوير صوامين قوامين اشتروا الآخرة وطلبوها وباعوا الدنيا وزهدوها واليوم سنتعرف على أحد هؤلاء الفرسان وهو الشهيد القائد عادل صبري محمود أبو العون " أبو إسلام "قائد وحده القناصة في كتيبه الرضوان والذي إستشهد يوم الجمعة 16/1/2009 عصرا في الميدان .
نشأته :
ولد الشهيد القائد عادل صبري محمود أبو العون في 20/8/1981 في بلدة بيت دجي بقطاع غزة درس في مدرسة غزة القديمة بالمرحلة الابتدائية ودرس بالزيتون بالمرحلة الإعدادية وتخرج في كلية الصناعة عام 2002 . وكان الشهيد متزوج وله ولد عمره عامان سماه إسلام .وبعد التخرج عمل في القوة التنفيذية ثم بعد تمكين الحكومة الشرعية - التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس " – التحق بالشرطة برتبة ملازم أول ونائب قائد مركز شرطة الشيخ رضوان
انضمامه للكتائب :
انضم لكتائب القسام في عام 2002 وأسس مع كل من الشهيد خالد عبد الله والشهيد عماد عباس وحدة التصنيع الخاصة بكتائب القسام لتصنيع الأسلحة والصواريخ . وتلقى الشهيد تدريبات بدنية شاقة وتدرب على إستخدام جميع الأسلحة المتاحة حتى أجاد التعامل معها كلها .ثم أصبح قائد وحدة القناصة في كتيبة الرضوان حيث يشرف على تدريب 80 قناص من قناصي كتائب القسام .كان الشهيد يستيقظ لصلاة الفجر ثم ينطلق إلى عمله الذي يبدأ منذ الساعة الثامنة صباحا حتى الثانية مساءا وحينما ينتهي من عمله كضابط شرطة كان يلقي دورات القنص النظرية والعملية للوحدة المكلف بقيادتها ثم عندما يأتي المساء يذهب لتفقد المرابطين على الثغور .
قصة استشهاده :
عندما اندلعت معركة الفرقان إنطلق الشهيد يقنص في جنود الجيش الصهيوني واستطاع أن يقنص 7 منهم حتى جاء عصر يوم الجمعة الموافق 16/1/2009 حيث كان الشهيد يعتلي أحد المنازل هو وأحد إخوانه بمنطقة التوام بمخيم جباليا لقنص جنود الصهاينة فأطلق زميله النار وكشف الصهاينة مكانه أسرع له الشهيد وابلغه أن مكانه قد كشف فغادره الأخ وأثناء قيام بطلنا عادل بتفكيك سلاحه وسحبه عاجلته قذيفة مدفعية استشهد على إثرهاوقد رصدت التقارير الإخبارية إستشهاد عادل وقالت :" وفي حوالي الساعة 2:00مساءً، قصفت مدفعية الاحتلال منطقة التوام، غرب جباليا، أدى القصف إلى مقتل احد عناصر المقاومة عادل صبري أبو العون،27 عاماً. "وتلقت عائلته نبأ استشهاده بالثبات والصبر وقالت زوجته أنها ستتفرغ لتربيه ابنه وستظل على ذكراه وتخرج ابنه على درب أبيه .
الشهيد في عيون إخوانه :
يقول عنه إخوانه في الكتائب ومن تعايشوا معه أنه أسد هصور جريء جدا و كان من أفضل الشباب خلقا كان مقداما في المعارك يتمنى في كل معركة أن ينال الشهادة .وكان الشهيد كدأب أبناء القسام على درجة عالية من الإيمان والالتزام قوام بالليل صوام بالنهار .
3 التعليقات:
رحم الله شهدائنا وجمعنا بهم
فى جنان الخلد
اِخوان على سرر متقابلين
جزاكى الله خيراّ اختنا الاخوانيه
اللهم اجعلنا من الشهداء الابرار ..
بارك الله لكي اختي الحبيبه الاخوانيه
يا شيخه الله يحرقكم ويحرق الاخوان المجرمين الملاعيين اتمنى من الله العلى القدير ان يوفق السلطات المصريه للقضاء عليكم
سواء اكنت معارض او مؤيد لحكومه مصر الا انه اقف معها فى امر واحد محاربه فكركم الاجرامي الذي اساء ودمر الاسلام
فانتم لستم اكثر من عبيد للفرس المجوس
ابن البعث العظيم
إرسال تعليق